توبيخ وتهديد
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
تفتتح آيات الفقرة الحديث بذكر استهزاء المكذبين بالحشر وقدرة الله عليه بعد كل ما ذكرته الآيات من الدلائل على الملك والقدرة، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم برد الأمر إليه فإنما هو منذر وهذه هي مهمته، وبينما هم يسألون في شك وعنت يجابون في حزم وجزم، فيخيل السياق القرآني إليك كأن اليوم الذي يسألون عن قد جاء، وكأنما هم واجهوه فعلا، ومثل هذه الطريقة تتكرر كثيرا في القرآن لمواجهة حالة التكذيب أو الشك بمفاجأة شعورية تقف المكذب وجها لوجه مع مشهد حاضر.
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved