سورة الفيل
(بسماللهالرحمنالرحيم)
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)
1- (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل …وأرسل عليهم طيراً)من حكم الله في إرسال (الطير) على (الفيلة) ليعلم المؤمن أن الله ينصر من يشاء بما يشاء /عقيل الشمري
2- يهلك الله الظالم في ذروة طغيانه؛ حتى لايُركَن للظَلمة ويعتبر أصحاب القلوب ! قال ﷻ لنبيه: ﴿ ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ﴾ / روائع القرآن
3- “ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل” “وأرسل عليهم طيراً أبابيل” اغتروا بحجم الفيل .. فسحقتهم حصاة من طير !/ أفياء الوحي .
4- يهلك الله الظالم في ذروة طغيانه؛ حتى لايُركَن للظَلمة ويعتبر أصحاب القلوب ! قال ﷻ لنبيه: ( (ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) / روائع القرآن.
5- } -5ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل { بعض القصص التي تروى ﻻ تأخذها من باب ” التسلية ” بل هي ﻷخذ ” العبرة ” لكن قليل من يعتبر ! / مها العنزي
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)
1- (ألم يجعل كيدهم في تضليل) من نصر الله لعباده : أن يضيع ويضل مكر الماكرين ؛ فﻻ مقارنة بين المكائد والحقائق / عقيل الشمري
2- حين ذكر تعالى قصة الفيل دعا إلى رؤية ( كيف فعل ربك) بهم، وليس إلى رؤية كيف مكروا وخططوا، وإن كان لهم كيد ومكر، لكنه ذهب ( في تضليل) / سلمان العودة
} -3 } ألم يجعل كيدهم في تضليل { من عدل الله الخفي .. أن ما من كيد أو أمر يدبره البعض في غير وجه حق، إﻻ ويقلب على عكس مقصودهم ! / مها العنزي
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3)
1- (وأرسل عليهم طيرا) الله الناصر وحده ؛ وإﻻ فكيف يغلب طير (فيلا)؟! / عقيل الشمري
2- (وأرسلنا عليهم طيرًا أبابيل) أبابيل: فرق متتابعة كثيرة. سجيل: حصى صغيرة من طين / محمد السريع
} -3 } وأرسل عليهم طيرا أبابيل { إن أراد الله نصرا لقوم .. فلا تسأل عن أسبابه .. فقد يجعله على يد أضعف خلق من مخلوقاته .. ! / مها العنزي
4- الله حمى البيت ؛ وحرمة المؤمن عند الله أعظم من البيت / عقيل الشمري
5-
تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4)
1- (ترميهم بحجارة) جاء عن جماعة من الصحابة والتابعين أنها قدر (الحمص) . إذا كتب الله العذاب فكل شيء يقتل / عقيل الشمري
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
1-عصف: ما عصف , أي: حطم من الزرع. مأكول: أُكل فلم يبق إلا بقايا متناثرة. / محمد السريع
2- }فجعلهم كعصف مأكول{ وهكذا كل من ناصب العداء لله ومنهجه فإن الكريم حليم، لكن إن حل غضبه فلن يبقي وﻻ يذر .. ! / مها العنزي
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved