سورة البروج
(بسماللهالرحمنالرحيم)
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)
1- (وشاهد ومشهود) الشاهد فسره جماعة بأنه : عرفة (فأظهر أسرارك للشاهد ليشهد لك بالصدق عند المحكمة الكبرى) / عقيل الشمري
2- (وشاهد ومشهود) أيه الشاهد لقد أقسم الله (بك) فاحفظ شهادتك عن الزور / عقيل الشمري
قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4)
1-(قُتِلَ أَصحابُ الْأُخدودِ) قُتِل : هناليس من القتل الذي هو إزهاق الروح و إنماهو من اللعن والمعنى ( لُعن أصحاب الأخدود ) تصحيح_التفسير” / د.عبدالمحسن المطيري
2-“قتل أصحاب الأخدود” لا تتهاون بالدعاء على قتلة المسلمين ومعذبيهم كالباطنية. فقد افتتح الله خبر من حرق المؤمنين بالدعاء عليهم اللهم عليك بهم / د. عبد الله بلقاسم
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)
1- ترى ما يصيب بعض المؤمنين من تسلط واعتداء من قبل خصومهم،فتقلب فكرك بأي ذنب يؤذون فﻻ تجد إﻻ(وما نقموا منهم إﻻ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (/ سعود الشريم
} -2 وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد} ما يفعله الأعداء بإخواننا المسلمين اليوم لا لشيء إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد ! / نايف الفيصل
3- هنا السبب الحقيقي لكل مايجري في عالمنا الإسلامي : ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِّلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ﴾ إبراهيم العقيل
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)
1- ما أعظم فرحة الله بتوبة عبده مهما عمل وأذنب،فقد قال عن أصحاب اﻷخدود بعد أن أحرقوا من أحرقوا(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا). / سعود الشريم
2- إذا كدت تقنط من رحمة الله .. فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة : ” إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا “/ نايف الفيصل
3- (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق).. إعذار من الجبار المطلع على السرائر، حيث لا تزوير ولا تدليس” / ناصر العمر
4- ﴿ إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ﴾ لو أنهم تابوا ؛ لما عُذبوا . ما أوسع رحمة الله/روائع القرآن
5- ﴿ ..فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا﴾ طغاة حرقوا المؤمنين بالنار وعرضت عليهم التوبة وتقنط من رحمة الله يامؤمن؟ / نايف الفيصل
6- سبحان الحليم التواب “إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات (ثم لم يتوبوا) فلهم عذاب جهنم” هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته ومع ذلك يدعوهم إلى التوبة./ أبو حمزة الكناني
7- ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات … فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) فتنوا : أحرقوا ملأ الله بيوت وقبور اليهود نارًا . . / ماجد الغامدي
8- إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا” قال الحسن:انظروا إلى هذا الكرم والجود ،هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته،وهو يدعوهم إلى التوبة . / نوال العيد
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)
1- لم يرد وصف الفوز بالكبير إلا في حق أصحاب الأخدود / د.ناصر العمر
2- “ذلك الفوز الكبير” أمة أبيدت وحُرقت بكاملهامع ذلك سميت تلك الإبادة الفوزالكبير! فالثبات والإنتصارالعقدي هوالمقصد وهو مقدم على التقدم العسكري. / أبو حمزة الكناني
3- هل تعرف ( الفوز الكبير ) ومتى يكون ؟ . ﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير ﴾/ روائع القرآن
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12)
1-﴿إنَّ بطش ربك لشديد﴾آيةٌ تُزلزل الجبالُ وتُوجِل القلوبوتقشعرُّ منها الجلود . / عبدالله سعد الغانم
2-( إن بطش ربك لشديد ) سادت أمم ثم بادت وكأنها لم تكن!سبب ذلك الكفر والظلم ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) / محمد العيد | أبو مصعب
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13)
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)
1- “وهو الغفور الودود”يتودد الرب لعبادهأيقظ روح وتحسس رسائل وده إليك/ عبدالله بن بلقاسم.
2- (وهو الغفور الودود!) البشر تغفر ويبقى في نفسها شيء، والله عز وجل يغفر ويتودد!! / وليد العاصمي
3- (وهو الغفور الودود) قدم المغفرة على المودة ؛ إذ العبد لما غفرت ذنوبه استوجب محبته” /د. عقيل الشمري
4- ” وهو الغفور الودود ” في ذكر هذين الإسمين الكريمين مقترنين سر لطيف ، وهو أنه يحب عبده بعد المغفرة ، فيغفر له ويحبه بعد ذلك . / صالح الفوزان
5- “(الغفور) (الودود)” قرن ” الودود ” بالغفور ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا (غفر) لهم ذنوبهم (وأحبهم) . تفسير السعدي
6- ﴿ وهو الغفورُ (الودود) ﴾. يُحِب أولياءه ويُحبونه ويرضى عنهم ويتقبّل صالح أعمالهم ، إحسانه كبير وفضله عظيم ، قريبٌ سميعٌ مُجيب لمن يناجيه. . / فرائد قرآنية
7- (وهو الغفور الودود) قرن بين الغفور الودود ليبين أنه : لم يمنعه ماضي المذنبين التائبين من محبته لهم/ عقيل الشمري
8- وصف الله نفسه بأنه: “قريب” “سميع ” “مجيب” فارفع يديك فلن تُعدم الخير. / فوائد القرآن
9- ﴿وَهُوَ الغَفورُ الوَدودُ﴾ قالوا المودة هي المحبة الصافية وفي هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغفور ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم./ السعدي
10- ” وهو الغفور الودود ” سر لطيف ، حيث قرن الودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم … و الودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شيء . ./ فوائد القرآن
11- ( وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ ) واللهِ لن نَعْدَمَ خيراً من ربٍّ يتوددُ لنا، حتى معَ خطئنا.. اللهُ يغضبُ إن تركتَ سُؤالهُ وبُنيَّ آدمَ حينَ يُسالُ يَغضبُ / عادل صالح السليم
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)
1- ما كلُّ ما يَتمنّاهُ المـرء يُدركـه تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ أما الله ﷻ : ﴿ فَعَّالٌ لما يُـريد ﴾/ نايف الفيصل
2- )فعال لما يريد( إن أبينا أو ارتضينا فأقدار الله ماضية فينا ولن يزيد في ملك الله رضانا وشكرنا، ولن ينقص من ملكه اعتراضنا أو سخطنا، فالله الغني ونحن الفقراء إليه فليس لنا إلا الرضى لننعم برضاه في الدنيا قبل الآخرة . / إبتسام الجابري
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21)
1- ﴿ بل هو قرآن مجيد ﴾ قال ابن عثيمين رحمه الله : فمن تمسك بـهذا القرآن العظيم فـله المجد و العِزة والكرامة والرّفعة.. ./ تأملات قرآنية
2- (بل هو قرآن مجيد) مجيد : ذو مجد وشرف وكرم ؛ وعليه: (ارتبط بالقرآن يعطيك من مجده) ( نقصان مجد الأمة لبعدها عن كتابها) ./ عقيل الشمري
3-“بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ” من رام مجدي الدنيا والآخرة ففي كتاب الله / نوال العيد
فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved