بين التزكية والتعليم
وقفة مع آية
وهي قول الله تعالى : ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾ [(164) سورة آل عمران] .
إن تزكية الإنسان وإصلاحه له جهتان :
الأولى : العلم والتعليم ، أو الفكر ، أو المنطق ، أو الإقناع ، أو المعتقدات …. الخ من المصطلحات في هذا المعنى.
الثانية : العمل ، أو التربية ، أو التدريب ، أو السلوك العادات… الخ من المصطلحات .
والقرآن الكريم يحقق الأمرين معا بأكمل وجه وأحسن صورة لمن آمن به وسلك الأسباب الموصلة لذلك.
إن القرآن الكريم بحق هو كتاب التربية والتعليم الذي يغني عما سواه ، ولا يغني عنه غيره ، ولقد أجاد ابن القيم في كتابه مفتاح دار السعادة في بيان هاتين الجهتين والعلاقة بينهما
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved