ابن قيم الجوزية
وكذلك ابن القيم فمع أنه لم يصنف كتابا في التفسير إلا أن ما بثه في تضاعيف كتبه المتعددة يدلنا على التفاته للسياق العام للسورة القرآنية واستجلائه لمقصودها ومن أبرز الأمثلة التي وقفت عليها قوله بعد تحليل بديع لمجموع آيات سورة العنكبوت ( فمضمون هذه السورة هو سر الخلق والأمر فإنها سورة الابتلاء والامتحان وبيان حال أهل البلوى في الدنيا والآخرة ومن تأمل فاتحتها ووسطها وخاتمتها وجد في ضمنها أن أول الأمر ابتلاء وامتحان ووسطه صبر وتوكل وآخره هداية ونصر
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved