(المستكبرين السابقين)
(المستكبرين السابقين)
وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17)
ما هو مقصد هذا المقطع وما هي مناسبته لمقصد السورة، وما هي مناسبته لما قبله؟
في هذه الآيات يستمر خطاب الله للمؤمنين، ولكن ليحذرهم هذه المرة أن يصيبهم ما أصاب بني إسرائيل الذي آتاهم الله نعمة الهدى والعلم، مع نعمة السعة والبسط في الرزق، ولكن وبدلا أن يكون هذا الهدى والعلم سببا لاجتماعهم، تفرقوا واختلفوا استكبارا عن الحق وعن الشريعة التي آتاهم الله،
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved