الإتقان في خلق الأرض .. من دلائل الملك والقدرة
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
ما مناسبة ذكر الأرض هنا ووصفها هنا؟
تمضي الآيات في وصف ( ملك الله وقدرته ) فتذكر للناس نوعا آخر من أنواع قدرته وهي: خلق الأرض فإن الإنسان ليس إلا جزءا منها فإن خلق هذه الأرض وجعلها ذلولا قادر على إعادة بعث الإنسان وإحياءه.
كما أن في التنصيص على ذكر التذليل والأمر بالأكل من الزرق مع نسبته إلى نفسه جل وعلا إشارة إلى منة الله على عباده في هذا الأمر، فهو استدلال مشوب بالامتنان، وكل ذلك تذكير بشواهد الربوبية التي تدور حولها السورة.
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved