خاشعا متصدعا
في الآية السالفة أمر عظيم وهو أن جبلا بطوله وعرضه وحجارته الصماء قد خر ساكنا متشققا من هول ما تلي عليه من كلام ربه, إذا كان هذا حال الحجارة فما بال قلوبنا أقسى من الحجارة تمر علينا الآية تلو الآية وكأن شيئا لم يمر علينا ؟
كيف سيحدث القرآن فينا أثرا كما أحدثه في نفس جبير وفي الجبل ؟ الجواب في كلمة واحدة
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved