هل نتوجه بالإصلاح إلى العقيدة أم السلوك
فمن المعلوم المقرر أن سلوك الإنسان وتصرفاته لا تصدر بعفوية أو عشوائية ، وإنما تقوم على فكر ومعتقد ، وتراكمات علمية بنيت على مر الأيام ، وعلى خبرات تم تخزينها مع تكرار المواقف والتصرفات منذ الطفولة إلى أن صار رجلا ، فمتى أردت الطريق المختصر لتغيير شخص فعليك بتغيير معتقداته وأفكاره ، وعدم الاقتصار على ملاحقة مفردات سلوكياته وتصرفاته، وهذا ما يحققه القرآن الكريم لمن أخذ بمفاتحه .
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved