النصوص الواردة في ثواب القراءة

Slide24

Slide25

Slide26

Slide27

Slide28

 

والنصوص في هذا كثيرة منها حديث عثمان في إثبات الخيرية لمن تعلم القرآن وعلمه ومنها حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في زيادة درجات صاحب القرآن في الآخرة ومنها حديث أبي أمامة الباهلي في أن كل حرف من القرآن يعدل حسنة والحسنة بعشر أمثالها والعد لا حصر له ولا يضيع عند الله شيء

ومنها حديث عائشة في أن الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به فهو مع السفرة الكرام البررة والمهارة لا تتأتى إلا بطول القراءة وكثرتها وأما من حرمه الله المهارة فيها فلا يحزن فإن له أجران

وهذه قصة جميلة تجري مع عمر بن الخطاب حين سأل نافع بن عبد الحارث وقد جعله واليا على مكة فلقيه في عسفان وهو ذاهب إلى الحج فسأل نافعا من استخلفت على المدينة بدلا منك يسير شؤونها أثناء غيابك عنها فقال له نافع استخلفت ابن أبزى بدلا مني يقوم على شأن المدينة فسأله ابن الخطاب مستغربا من ابن أبزى فأجابه نافع : أنه مولى من الموالي وليس من أصحاب الأنساب العالية فاستغرب عمر صنيع نافع إذ كيف يولي نافعا مولى من الموالي ومكة فيها قريش وأشراف العرب ومن أعلاهم نسبا فبين نافع العلة في هذا فقال أنه قارئ لكتاب الله وعالم بأمور قسم الميراث فتذكر عمر حينها قول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما فانظر يا عبد الله كيف رفع الله قدر هذا المولى المتواضع النسب فجعله الله واليا على مكة وما أدراك ما مكة وما فيها وما ذلك إلا بحفظه لكتاب الله .

هذه بعض النصوص أوردناها على سبيل الإيجاز لا على سبيل الاستيعاب ليتبين لنا طرفا من فضل الله علينا ونحن نقرأ كتابه 

جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved