سورة النبأ

(بسماللهالرحمنالرحيم)

                                                          

عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)

1-“عن النبأ العظيم” عظمة الأنباء والأخبار والأحاديث بقدر ما يكون فيها من الحديث عن الوحي والآخرة / عبدالله بلقاسم

2-}  -2 عن النبأ العظيم {نبأ وكتاب عظيم فكل كتاب وإن سحرك بيانه لكن تحس أنه لم يروي ضمأك إﻻ القرآن تشعر أنه بحر ﻻ ساحل له ! / مها العنزي

الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)

}  -1      الذي هم فيه مختلفون{ ﻻتتوقع أن الناس سيتفقون على شيء واحد فالإختلاف جبلة بشرية فالقرآن لم يتفقوا عليه فمنهم المكذب ومنهم المشكك / مها العنزي

كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَاداً (6)

1- “ألم نجعل الأرض مهادا المهد علامة الحنان والأمومة للطفل الضعيف العاج لا تخف أنت في مهد هيأه الله ل ما أرحم الله / عبدالله بلقاسم

وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8)

}  -1    -وخلقناكم أزواجا { يعلم الله خلقه ﻻيستطيعون العيش بمفردهم فخلق منهم من يكملهم هي علاقة “تكامل” واحتياج ﻻ “مساواة” واستغناء! / مها العنزي

وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10)

1- ﴿وجعلنا الليل لباسا﴾سبحان اللهكم يستر هذا اللباس من سجدات وعبراتوسهرات على سوآتوأحزان وزفرات

   سيكشف كله   ﴿يوم تبلى السرائر﴾   / حمد الله بن خنين

2- { وجعلنا الليلَ لباساً} كأنه الثوب يسترنا، وتحت ردائه الناس شتى ! فعابد متهجد .. وعاصٍ متمرد والمَلك يكتب .. والله يرى ويسمع ! / تأملات قرآنية

وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13)

          1-{ وجعلنا سراجا وهاجا}تأمل أيها المشرق بإيمانك كيف سخر ربنا الشمس فكانت لنا نورا نستضيء به وحرارة نستدفئ بها . إنها الحكمة البالغة/محمد الربيعة

2- في قوله { وجعلنا نومكم سباتا}مايدعو المتدبر إلى التفكر في نعمة النوم وأسراره وكونه قاطع للأعمال ودليل على قطع الآجال. /محمد الربيعة

     3-  وصف الله النبي  بـ (وسراجًا منيرًا)وقال عن الشمس (سراجًا وهَّاجًا) لأن النور لا يؤذي ، أما الوهاج فهو يؤذي من شدة الحرارة   / ماجد الغامدي

4- حين وصف الله القمر قال : ﴿ قمرًا منيرًا ﴾ وحين وصف الشمس قال : ﴿ سراجًا وهّاجًا ﴾ ، أما حين وصف النبي ﷺ قال : ﴿ سراجًا منيرًا ﴾../ فرائد قرآنية

وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً (17)

         1 – ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيْقَاتاً ) هناك تجتمع الخصوم..ويفصل الله بينهم بالحق..ففريق في الجنة وفريق في السعير. / د. محمد الخرعان

       2 – {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا} لئن استوى الظالم والمظلوم في ميزان مَن في الأرض فإنهم حتمًا لن يستوون هناك في

       ميقات الفصل ../ إشراقة آية

             3- { إن يوم الفصل كان ميقاتا } الحصيف والله من علم أن هناك يوم معلوم تفتح فيه الصحف وتكشف فيه الخفايا فعمل له واستعد .. / إشراقة آية
        4- {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا} ميقاتٌ للكفرة والظلمة والمفسدين لا مناص لهم منه .. وميقاتٌ للمؤمنين كذلك .. فلِمَ الخوفُ والتشاؤم؟/ إشراقة آية

5-         5- ﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾ أي : وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأولين والآخرين ، لما وعد الله من الجزاء والثواب . القرطبي/ روائع القرآن  

             6-  { إن يوم الفصل كان ميقاتا } إن تمردت عليك نفسك وانساقت خلف الهوى والدنيا فخوفها بهذه الآية .. / إشراقة آية

يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً (18) وَفُتِحَتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً (19) وَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً (21)

}   -1       إن جهنم كانت مرصادا { هنا سيكون المكان الطبيعي لمن ناصب العداء لمنهج الله وعباده .. هنا سيكون إنتقام الله شديدا ﻷولياءه ! / مها العنزي

لِلْطَّاغِينَ مَآباً (22) لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً (23) لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً (24) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (25) جَزَاءً وِفَاقاً (26)

          1- لما ذكر الله أصحاب جهنم قال {جزاء وفاقا} أي دخلوا النار بأعمالهم، ولما ذكر المتقين قال {جزاء من ربك } فلا يدخل أحد الجنة بعمله مهما عمل !! / نايف الفيصل

           2- عامل الله أهل النار بالوفاق والعدل: ﴿ جزاء وفاقا ﴾ والمتقين بالرحمة والعطاء: ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ اللهم عاملنا برحمتك. / نايف الفيصل

           3- }جزاء من ربك عطاء{ الكريم إن أعطى، أدهش وأغنى، ورفع وأعز .. فالفقير من إلتمس الغنى من غيره والمحروم من حرم الوقوف على بابه ! / مها العنزي

           4- }جزاء وفاقا{بميزان العدل عند الله ﻻ أحد يجازى بعكس عمله إن زرعة طيبا حصدت طيبا وإن زرعة شوكا فلا تتوقع أن تجني حديقة غناء/ مها العنزي

إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَاباً (27)

          1  -عندما يسوء الاعتقاد: )إِنَّهُم كَانُوا لا يَرجُونَ حِسَابًا) تسوء الأعمال: (وكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا) راجع معتقداتك! ./ روائع القرآن

2- تذكر وقوفك بين يدي ربك خوفك من الحساب يعينك على تجنب أهوال يوم القيامة فمن ساء عملهم كانت أبرز صفاتهم ” إنهم كانوا لا يرجون حساباً “/ خواطر قرآنية      

وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً (30)

1-  قرأت أن عبدالله بن عمرو يقول : ما نزلت على أهل النار أية قط أشد منها { فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } فهم في مزيد من عذاب الله أبدا ..! / نايف الفيصل

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31)

}     -1       إن للمتقين مفازا{هنالك تجارة .. تجارة رابحة .. لن تخسر فيها مطلقا ما تبذله، تجنيه أضعاف مضاعفة ﻷنك تتعامل بها مع ” الله ” ! / مها العنزي

2-   2-     ﴿إنّ للمتقين مفازًا﴾ الراحة هناك.. اللقاء هناك.. الفوز هناك.. / خواطر قرآنية

حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً (34) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً (35)

1-  من نعيم الجنة (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا) من فقه الآية : سماع اللغو الذي لا فائدة منه عذاب تنزه عنه الجنة (فكم في الدنيا من عذاب) /عقيل الشمري

          2-   ﴿ لا يَسْمَعونَ فيها لغْواً ولا كذّابا ﴾ من سعادة المرء أن يعيش مع أناس صادقين ! / نايف الفيصل

3-  ﴿ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا ﴾حتى مجرد الكلام الذي قد يؤذي نفسية الإنسان لا يسمعه المؤمن في #الجنة ./ د. محمد الهبدان

4-‏﴿ لا يسمعون فيها لغواً ولا كذابا ﴾من سعادة المرء أن يعيش مع أناس صادقين ! / تفسير القرآن

5-﴿لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا﴾؛ كلنا لنا جلسات واجتماعات فإذا طهرناها من الفُحش والغيبة والشتيمة والكذب عِشنا في نعيم يؤدي إلى نعيم. . / تأملات قرآنية

           6-  } ﻻ يسمعون فيها لغوا{أجمل ما بالجنة أن الكلام الذي يكدر الخاطر، ويضيق الصدر لن تسمعه، لن تسمع إﻻ مايسر ولن ترى إﻻ مايسعد .. ! / مها العنزي

جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً (36)

             1-  عامل الله أهل النار بالوفاق والعدل: ﴿ جزاء وفاقا ﴾ والمتقين بالرحمة والعطاء: ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ اللهم عاملنا برحمتك. / نايف الفيصل

2-   ﴿ جزاءً من ربك عطاء حسابا ﴾ حساباً = يعني عطاءً كبيراً.. قال علماء اللغة: هذا عطاء إلى أن تقول: حسبي اكتفيت… خذ ما شئت./ نايف لفيصل

رَبِّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37)

”    -1       رب السماوات والأرض ومابينهما الرحمن” له السماوات والأرض وملك لا يبلى ورحيم بك رحمة تسع كل شيء ألا تتوب؟ألا تسجد وتقترب؟/ خواطر قرآنية

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38)

  1 – إلا من أذن له الرحمن وقال (صوابا)” …القول الحق الصواب يشرف صاحبه بالمقامات المحمودة في الدنيا واﻵخرة .

         /عبدالله بن بلقاسم

ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)

     1-يوم ينظر المرء ما قدمت يداه .. إحذر أن تكون هذه النظرة .. أول مرة تنظر في كتابك / فراس الحبال

2- استوقفني قوله ( يوم ينظر المرء ماقدمت يداه) فوجل القلب منها .   ماذا قدمنا لننظره وننتظره ذلك اليوم ؟/محمد الربيعة

     3- ﴿ يوم ينظر المرء ما قدّمت (يَداه) ..﴾ المؤمن ينظر إلى عمله الذي بين يديه وهو نور يضيء أمامه الطريق .. ﴿ نورهم يسعى (بين أيديهم ..﴾/ نايف لفيصل

     4-صحِّحْ حياتك الآن.. قبل أن تقول : ﴿ ياليتني كنتُ ترابا ﴾/ نايف لفيصل

 -5          }ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا{ بعض الأسف والندم إن قدم لن يجدي نفعا وﻻ أذن صاغية مسامحة ﻷن وقت اﻹمهال إنتهى وانقضى! / مها العنزي

جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved