سورة العاديات

(بسماللهالرحمنالرحيم)

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (1)

1-             سورة العاديات ترسم لنا العادات الأساسية لتحقيق هدفنا الذي خلقنا له في الحياة (عبودية الله( / محمد الربيعة

2-             أقسم الله  في هذه السورة بخيل الجهاد في تمثله بأكمال الصفات لتحقيق غايته وهي مثل لنا في تحقيق غايتنا في الحياة / محمد الربيعة

3-             العادة الأولى(المسارعة ) (والعاديات ضبحا) تعدو للجهاد سريعة فكن مسارعا في طاعة ربك فلا يسبقك إليه أحد )وسارعوا (/ محمد الربيعة

4-             إذا كان الله قد أقسم بخيول المجاهدين في قوله: {والعاديات ضبحا} فما بالك بالمجاهدين (العز بن عبدالسلام) / ماجد الزهراني

فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً (2)

1-             العادة الثانية( القوة ) {فالموريات قدحا} توري الحجارة شررا لقوة ضربها عليها فلتكن قويا في طاعة ربك (المؤمن القوي…) / محمد الربيعة

      2-             الجهاد بالأفكار{ فالموريات قدحا}أي الخيل تقدح بحوافرها الحجارة قال مجاهد(قياسا) : هي أفكار الرجال توري نار المكر والخديعة في الحرب . / محمد الربيعة

فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً (3)

1-             العادة الثالثة(المبادرة والتبكير) ) فالمغيرات صبحا) تغيرعلى العدو صباحا فلتكن من عاداتك المبادرة والتكبير(بوركلأمتي…) / محمد الربيعة

2-             (فالمغيرات صبحا) أمة تغير صباحاً لأنها (حذرت) فأغارت ولو نامت (لماتت) / عقيل الشمري

3-              فيقولهتعالى: {فالمغيراتصبحا}إشارةإلىبركةالصبحوأثرهعلىحياةالمسلم.. /فوائدالقرآن

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (4)

1-  العادة الرابعة(الأثر والتفاعل) {فأثرن به نقعا}أثرن الغبار بصولاتها فلتكن من عاداتك الأثر المبارك (خير الناس أنفعهم…) / محمد الربيعة

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (5)

1-  العادةالخامسة(القيادة والتأثير )فوسطن به جمعا( وسطن المعركة وجمع العدو فلتكن من عاداتك القيادة والتأثير في المجامع / محمد الربيعة

إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)

1-  تأمل أخي كيف وصف الله الإنسان حين يتخلى عن هدفه فيعكس اتجاهه (إن الإنسان لربه لكنود ( جحود…كفور…شحيح…همه جمع الدنيا / محمد الربيعة

2-  قال تعالى : { إن الإنسانَ لربه لكنود } قال الحسن : يُعدد المصائب .. وينسى النعم !! نايف الفيصل

3-  (إن الإنسان لربه لكنود)كفور ، منوع للخير. هي إحدى صفات الإنسان إلا من عصمه الله بالإيمان واليقين بالبعث. تأمل هذا في نفسك ومن حولك / محمد السريع

4-  ]إن الإنسان لربه لكنود[الإنسان جحود لفضل ربٍ أوجده من العدم فكيف لا يكون كنوداً للمخلوقين.؟فلا تذهب نفسك حسرة على مثل هؤلاء.. / أبو زيد الشنقيطي

          5-   إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود ” قال الحسن: هو الذي يذكر المصائب وينسى النعم. / فوائدالقرآن

          6-يعددون المصائب والبلايا .. ولا يشكرون الله على عظيم نعمته ! ﴿ إن الإنسان لربه لكنود ﴾ . / نايف الفيصل

          7-‏( إن الإنسان لربه لَكَنُود( قال ابن عياض رحمه الله : هو الذي تنسيه سيئة واحدة حسنات كثيرةويعامل الله على عقد عوض/ عايض المطيرى .

        8- ﴿إن الإنسان لربه لكنود﴾ الإنسان طبعه الجحود.. فلا تتعلق بمن هذا طبعه! ./ روائع القرآن

        9- إذا ذكر الوصف مع الإنسان ولو مضمرا دل على الطبيعة الغالبة نحو(خلق الإنسان من عجل) (إن الإنسان لربه لكنود) (وإنه لحب الخير لشديد)./ روائع القرآن

        10-           ) إن الإنسان لربه لكنود( قال مجاهد : لكنود أي: لكفور . قال الحسن : الكنود هو الذي يعد المصائب وينسى نِعم ربه. / وليد العاصمي

                                                            وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)   وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)

1-في سورة العاديات يقول ﷲ ﴿ وإنه لحُبِّ الخيرِ لشديد ﴾ الخير في الآية ليس هو ضد الشرإنما المقصود بالخير : الـمـال ..    تصحيح_التفسير”    / رضى الشمري

أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)

1-  ختمت السورة بالمعيار الذي يصحح المسار للهدف الصحيح وهو؛ هم الآخرة وحسابها(أفلا يعلم إذا بعثر مافي القبور ) / محمد الربيعة

2-  لا يحوي صدرك إلا خيرا؛ لأنه علانيتك يوم القيامة “أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور”./ نوال العيد

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)

1-             (وحُصِّل ما في الصدور) ما في الصدور سيظهر يوما ما ، قد أفلح من طهَّر قلبه قبل أن:(تبلى السرائر) ./ وليد العاصمي

2-              “﴿ وحُصّل ما في الصّدور ﴾ صدرك مستودع لكلّ نواياك الحسن منها والسيء..! فانظر ماالذي تودّ أن يُفتح عليه صدرك يوم تُبلى السرائر” / تدبر

3-              ﴿ وحُصِّل ما في الصدور ﴾حُصِّل = أُبرزَ ما تسرُّه اليوم….سيبرز غداً.. فطهِّر صدرك تطهيرا. / نايف الفيصل

4-              “وحصل مافي الصدور” وهي النيات، فأفيقوا من سكركم، وتوبوا من زللكم، واستقيموا على الجادة. ابن الجوزي

5-              للناس ما ظهر منك لكنهم لن يروا ما في قلبك ، ففتشه: هل انطوى على يأس أو حقد أو مرض؟ ثم بادر لإصلاحه قبل:” يوم تبلى السرائر”، “وحصّل ما في الصدور”/د. ناصر العمر

إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)

جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved