سورة الضحى
(بسم الله الرحمن الرحيم)
وَالضُّحَى (1)
1- مسألة: قوله تعالى: (والليل) قدم فيها القسم بالليل وفى “الضحى” قدم القسم ” بالنهار”؟ . جوابه: لما كان المقسم عليه هنا: سعى الإنسان وغالبه المعاصى قدم الليل الذى هو مظنة الظلمة ولما كان المقسم عليه فى الضحى لطفه بنبيه – صلى الله عليه وسلم – قدم الضحى لحسنه ( كشف المعاني )
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)
1- البغضاء /الشنآن / القِلى / الكُرُه / المقت : تشترك جميع هذه الألفاظ أنها تناقض الحب، وفيها عدم رضا . إلا أن الكره هو أعم هذه الألفاظ. ولسائرها العدوان ملامح دلالية تميز بعضها عن بعض : فالبغضاء : شدة الكراهية ، والشنآن بغض شديد وتجنب وتقذر، والقِلى بغض شديد مع ترك ونفور ،أما المقت فهو بغض شديد مع قبح الممقوت ومنافاته للمروءة . ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)
1-آتى / أعطى:
يستعمل الإيتاء: للشيء الكثير والعظيم الشأن كالملك والحكمة والرحمة والخير والقرآن العظيم. بينما يكون الاعطاء للشيء القليل ويكون عن كره . الاعطاء يتوقف على القبول بينما الايتاء لا يتوقف على القبول ويكون عن طيب خاطر. ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى (7)
1- الضلال/الغَىّ: إن لفظي “الضلال-الغَىّ” بينهما تقارب دلالي؛ حيث يشتركان في معنى عامٍّ هو مجانبة الحق. ويختص الغَىُّ بملامح فارقة تميِّزه عن الضلال، وهى: الشدَّة، والانهماك في فعل الشر، والبعد عن الحق، والعلم بذلك، وفساد الاعتقاد. أما الضلال فقد لا يكون عن علم ولا عن قصد، وهو يتراوح في درجات الشدة، ولذلك يحمل معانى متعددة حسب السياقات، وهى: السهو، الخطأ، النسيان، الذهاب، الغياب، البطلان، الضياع، الجور عن الحق عن جهل.( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8)
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (10)
1- قوله تعالى {فأما اليتيم فلا تقهر} كرر {أما} ثلاث مرات لأنها وقعت في مقابلة ثلاث آيات أيضا وهي {ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى} {ووجدك عائلا فأغنى} { فأما اليتيم فلا تقهر} واذكر يتمك {وأما السائل فلا تنهر} واذكر فقرك {وأما بنعمة ربك فحدث} واذكر ضلالك والإسلام ولقوله {ضالا} وجوه ذكرت في موضعها ( أسرار التكرار )
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
1- قوله تعالى {فأما اليتيم فلا تقهر} كرر {أما} ثلاث مرات لأنها وقعت في مقابلة ثلاث آيات أيضا وهي {ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى} {ووجدك عائلا فأغنى} { فأما اليتيم فلا تقهر} واذكر يتمك {وأما السائل فلا تنهر} واذكر فقرك {وأما بنعمة ربك فحدث} واذكر ضلالك والإسلام ولقوله {ضالا} وجوه ذكرت في موضعها ( أسرار التكرار )
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved