سورة الانشقاق

(بسماللهالرحمنالرحيم)

إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)

1-قال” وأذنت لربها وحقت” أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح#   تصحيح_التفسير” / د.عبدالمحسن المطيري

وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6)

1-  (كادح إلى ربك كدحا فملاقيه) (فملاقيه) ما مضى من اعمالنا ﻻ يعود لكننا (نحن سنقدم عليه) / عقيل الشمري

2-  “إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه”…..ذكرياتنا ليست خلفنا، إنها تنتظرنا في الطريق. /عبد الله بلقاسم

3-  ( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه) كل ما تعمله من الخير والشر ستجده أمامك، إنه كدحك الذي تنال عليه الأجر أو الوزر…” / نوال العيد.

4-   ‏لستَ مُخلدا ولم تخلق سدى، فعش ما شئت فإنك ميت، وأحب ما شئت فإنك مفارقه ،واعمل ما شئت فإنك ملاقيه(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه).” / الشيخ: سعود الشريم

5-  (كدحا فملاقيه)لفظ (اللقاء) يفيد أن : عملك ينتظر قدومك / د. عقيل الشمري.

6- ﴿ يا أَيُّهَا الإِنسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدحًا فَمُلاقيهِ ﴾ كل ما تلقاه وتعمله في هذا الطريق الطويل يهون في سبيل لقاء الله ﷻ ورؤيته . / ناصر القطامي

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)

1-  (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) يفعل الله ما يشاء : فينظر في صحيفته فيغفر سيئاته ويقبل حسناته (وﻻ يطول وقوفه). هذا الفضل العظيم/د. عقيل الشمري

2-  {فأما من أُوتيَ كتابه بيمينه فسوف يُحاسب حساباً يسيرا…} أن من عمل عملا صالحا فسوف يلقى جزائه ويفرح بما سيجد هنالك./عبد الله اباي

                  3-  من حاسب نفسه في الدنيا حساباً عسيراً كان حسابه يوم القيامة يسيرا .. ومن حساب نفسه في الدنيا حساباً يسيراً كان حسابه يوم القيامة عسيرا ! / نايف الفيصل

4-  قال عمربن الخطاب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم. / نايف الفيصل.

5-  (يحاسب حسابا يسيرا)تعرض عليه أعماله عرضا دون نقاش وحساب .(صلاح النيات يخفف حساب الأعمال) / د. عقيل الشمري.

وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)

    1-  ﴿ وينقلبُ إلىٰ أهـله مَسرورا ﴾ النجاح الحقيقي: هو أن تكون في آخر الأمر مسروراً ….. / نايف الفيصل

    2-  (وينقلب إلى أهله مسرورا)صاحب اليمين رجع إلى (أهله) لأنه مغتبط ، واﻵخر لم يذكر رجوعه لأنه مفتضح / د. عقيل الشمري.

    3-   (وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ (أَهْلِهِ) مَسْرُورًا) أجمل الأفراح تلك التي نتقاسمها مع الأهل والأحبة / عبد الله بلقاسم

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)

  • ‏﴿وَأَمّا مَن أوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهرِهِ﴾ كما أنَّهُ جعَلَ كتابَ اللهِ وراءَ ظهْره في الدنيا؛ جعلَ الله كتاب عمَلِه وراء ظهره في الآخرة، خِزيًا وعَارًا. / ابن عثيمين 

 فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً (11) وَيَصْلَى سَعِيراً (12)

إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (13)

1.إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا……لا يشغلك البحث عن السرور ابحث عن الإيمان. . /عبد الله بلقاسم

إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً (15) فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)

1-  (فلا أقسم بالشفق) الشفق يبهر العين (بجماله) ويحزن النفس (بجلاله) /عقيل الشمري

وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)

1-والليل إذا يغشى- والليل إذا يغشاها والليل إذا يسر والليل إذا عسعس- والليل إذ أدبر- والليل إذا سجى- والليل وما وسق- إن في أطوار الليل لآيات ! / نايف الفيصل

وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (19)

1-  (لتركبن طبقا عن طبق) من حال إلى حال . (لتركبن) : الموفق من لم يسقط إذا ركب ، وإلا فليس في الدنيا استقرار / عقيل الشمري

2-  ( لتركبُن طبقاً عن طبق) إذا رأيت التحولات تجري عليك بغير اختيارك فاعلم أن التدبير بيد غيرك.. / سلمان العودة

3- ﴿ لتركبُنّ طبقًا عن طبق ﴾ ؛ جاء في تفسيرها : أي لتتحولن من حال إلى حال ، فالدنيا لا تثبت على حال ، فالإنسان عليه أن لا ينفتن حال الرخاء بأن يكثر من الطاعات ، ولا ييأس حال الشدة بأن يصبر ويحتسب بيقين المؤمن أن بعد العسر يُسر. ./ فرائد قرآنية

4- كل أحد يُمكن الفرار منه إلا الله، فكل جهات الفرار تؤدي إليه، وسيُجازي كلَّ عامل بما عمل (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه(/ عبد العزيز الطريفي

5- ليس وحيدا من يحيا حلمَه ولو بنفسه ﴿وأوحينا إليه لتُنبّئنهُم بأمرهم هذا﴾ ليس وحيدا مَنْ يحمل ذكرياتٍ جميلة عن شيء جميل ﴿تفتؤ تذكر يوسف﴾ ليس وحيدا مَن يتأمل في غد أجمل ﴿لتركبنّ طبقا عن طبق﴾ إن الوحيد هو الغريب عن ذاته ﴿وضاقَتْ عليهم أنفُسهم﴾/ طارق مقبل       

فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (21) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)

1-  (والله أعلم بما يوعون) أي: يضمرون ، سمى الله الصدر: وعاءً ، فانظر بم ينضح وعاؤك؟! /عقيل الشمري

                2- ﴿ والله أعلم بما يوعون ﴾ أي: بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم، من الوعاء.. وليس من الوعي والإدراك. / نايف الفيصل

فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)

1-قال”لهم أجر غير ممنون” ليس معنى “ممنون” بغير منة عليهم من المنة، بل المعنى غير مقطوع عنهم ، فالله له المنة والفضل .   تصحيح_التفسير”    / د.عبدالمحسن المطيري

جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved