دعوة للتأسي وبشارة
( دعوة للتأسي وبشارة )
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)
ما مناسبة موضوع المقطع لمحور السورة؟
جاءت هذه الآيات متصلة بالموضوع نفسه لكن بأسلوب آخر فيه تمثيل وتذكير وحث على التأسي، وذلك بضرب مثال للمؤمنين – كافة المؤمنين – ليكونوا مثله، وهم الحواريون الذين آمنوا بعيسى عليه السلام.
وفيه أيضا بشارة ضمنية للمسلمين إذا ما استجابوا إلى دعوة نصرة هذا الدين أن يكون الله مؤيدهم على الذين كفروا ومظهرهم عليهم.
وهذه الآية هي مركز الثقل الثاني المكمل للآية الأولى والتي وقع الاختيار عليها لتشكل القسم الثاني من المحور والمقصد الخاص بها .
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved