الكوثر

طهماز: إعطاء وشكر

المختصر – فايز السريح: منة الله على النبي صلى الله عليه وسلم وقطع سبيل المبغضين له

التفسير المباشر: الامتنان على النبي صلى الله عليه وسلم بما أعطاه(إنا أعطيناك الكوثر) وبما دفع عنه (إن شانئك هو الأبتر).

جميلة خليف: البشارة بالمكانة في الآخرة

عدنان عبد القادر: من أراد بلوغ الغاية في الاستقرار وبتر عدوه فليستعن بالإكثار من العبادات القلبية.

نظم الدرر: المنحة بكل خير يمكن أن يكون.

أول مرة أتدبر القرآن: فضل الله على نبيه وحفظه له

عبد الحميد الفراهي (نظام القرآن): قد مر في تفسير السورة السابقة أنها نزلت في ذكر الذين كبرت خيانتهم في ولاية الكعبة، لما أنهم أفسدوا الحج ومناسكها وأبطلوا حقيقة الصلاة والنحر بإبطال التوحيد والمواساة بالمساكين، فباءوا بالويل واللعنة، وحق لهم أن يسلبهم الله هذا الخير ويعطيه من استحقه حسب سنته، كما قال (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا تكونوا أمثالكم)، وكأن الله ينزع ولاية الكعبة من الخائنين، فبهذه السورة بشر الله تعالى نبيه بأنه اصطفاه وأمتله لولاية بيته المحرم ومسكن خليله وذريته التي يبارك بها الأمم، كما جاء في التوراة، ولذلك سمى الله تعالى هذا البيت (مباركا وهدى للعالمين)، ولا شك أن هذا العطاء هو الفوز الأكبر والخير الكوثر، وهو الضمان للحوض الكوثر الذي يعطيه الله في الآخرة، فموضع هذه السورة بالتي قبلها كموقع ذكر النعمة بعد النقمة والعطاء بعد السلب والمستخلفين بعد المهلكين وذلك أسلوب عام في القرآن (483).

علي المهايمي: سميت به لدلالته على فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم على سائر الرسل عليهم السلام بما يؤتى يوم القيامة من الكوثر وهو من أعظم مقاصد القرآن (415).

صلاح أحمد القبندي: الامتنان على النبي صلى الله عليه وسلم وبيان مكانته.

أمير عبد الكريم سوبرة: مقابلة نعم الله الأخروية بالعبادة وانتفاء خيريتها عن الأعداء.