القرآن في القرآن
خير من يجلي لنا حقيقة هذا القرآن هو القرآن نفسه فمن أعلم من الله تعالى بعظمة كتابه تعالوا لنأخذ جولة على سبيل الذكر لا الحصر في وصف القرآن لنفسه, كم وصفا للقرآن تستطيع أن تتخيل, تعالوا لنعدد :
الحق : فالقرآن هو الحق وغيره باطل
هدى : فالقرآن هو المرشد إلى الوصول
برهان : فهو الدليل الذي يدل المسلم في طريقه
العلم : فمن تركه جاهل
مصدقا : فهو الكتاب الذي يشهد بصدق غيره
مهيمنا : فهو الكتاب الشامل المغني
مبارك : فهو صاحب الزيادة والخير
شفاء : يشفي من الأمراض القلبية والبدنية
نور : فمن تركه ضل الطريق ومن أخذ به اهتدى
رحمة : لو لم ينزله الله علينا لصارت قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة
تبيانا : فهو الذي يميز ويفصل
الصدق : ومن أصدق من الله حديثا
علي : وما سواه دونه
كريم : عالي القدر
الذكر : فهو يتلى آناء الليل وأطراف النهار
عزيز : غالب غلب ما دونه
مجيد : سلطانه منتشر
الفرقان : فهو الذي يفصل فصلا ظاهرا بين الشيء وضده
بصائر : ونحن دونه في عمى وضلال
بلاغ : أنزله الله ليقيم الحجة على خلقه
عجبا : تعجبت منه الجن ونحن أولى بالتعجب منهم
فصلت : مرتبة متميزة متناسقة
بشير : يحمل الخير للمؤمنين
نذير : يخوف أعداء الدين
موعظة : ترق به القلوب
بشرى : فرحة وسرور يفرح به كل من قرأه
حكيم : محكم حاكم
خمس وعشرون وصفا للقرآن تجلي حقيقته لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فمن هذه الأوصاف يجب على المسلم تبين حقيقة الكتاب كما هي ليكون على بينه على ما بين يديه من خير وبركة ورحمة وبهذه الأوصاف يتبين للمسلم خسارة الإعراض عن كتاب الله وتركه .
جميع الحقوق متاحة للمسلمين دون اشتراط ذكر المصدر © 2023 7a9ad.com. All Rights Reserved